entete-appel

المؤتمر العالمي السابع للتربية على البيئة

مراكش - المغرب

9-14 يونيو 2013

نداء مراكش

انعقد بمراكش -المغرب- من 9 الى 14 يونيو 2013، المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية، في موضوع التربية على البيئة من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى. وساهم في أشغاله 2400 مشارك، قدموا من 105 دولة من مختلف بقاع العالم.

وقد تم تنظيم حفل الافتتاح تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، التي تلت الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المؤتمر. وتم تنظيم الاشغال في اربع دورات عامة، و 11 دورة موضوعاتية و 22 تظاهرة موازية.

عرف المؤتمر حضور مؤسسات دولية كبيرة مثل اليونيسكو وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والاسيسكو.

وقد مثل المؤتمر السابع، الذي انعقد على بعد بضعة شهور من نهاية عشرية الأمم المتحدة للتربية على البيئة والتنمية المستدامة، فرصة للقاءات التقاسم والتبادل بين المشاركين وعقد اتفاقيات حاملة لمبادرات جديدة على المستوى المحلي والجهوي والدولي.

و مكن حجم المشاركة والعدد الكبير للمساهمات النظرية والبحوث المعروضة، من تقديم بانوراما شاملة، عكست الوضعية العامة للتربية البيئية، بنقط قوتها ونقط ضعفها.

كما مكنت هذه الأشغال من ابراز المساهمة الأساسية للتربية البيئية في الانتقال نحو مستقبل مستدام.

هكذا، وعند اختتام المؤتمر العالمي للتربية البيئية اوصى المشاركون بمايلي:

1. زيادة دعم السلطات العمومية والمنظمات الدولية والممولين لمشاريع التربية البيئية.

2. الاعتراف بانجازات المجتمع المدني في مجال التربية البيئية وتقوية أدواره.

3. تقوية المشاورات والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، من أجل تكامل أفضل عند بلورة الاستراتيجيات وعند تنفيذ مشاريع التربية البيئية.

4. احداث شبكات للفاعلين في مجال التربية البيئية، بغاية تسهيل تقاسم المعارف والمهارات والتجارب والممارسات الجيدة.

5. اعتبار الخصوصيات الترابية وتعبئة الفاعلين المحليين، خلال بلورة وانجاز مشاريع التربية البيئية، مع التأكيد على ضرورة احترام الطبيعة، وغرس قيم المواطنة البيئية وقيم التضامن.

6. تطوير أدوات ووسائل بيداغوجية مبتكرة ومكيفة مع الحاجيات والخصوصيات المحلية، مع الاعتماد أكثر على التكنولوجيات الحديثة للإعلام والتواصل، والاستمرار في اعتماد وتطوير الادوات والوسائل البيداغوجية المستعلمة.

7. تطوير البحث التنموي في مختلف مجالات التربية البيئية وطرق التكوين وأدوات التقييم، وتنمية القيم والسلوكات الأكثر احتراما للبيئة.

وهكذا، ندعو جميع الأطراف المعنية، للأخذ بعين الاعتبار توصيات نداء مراكش، والعمل على ترجمته الى تدابير وإجراءات عملية، من أجل الانتقال الى مجتمعات منصفة ومتضامنة واكثر احتراما للبيئة.